دعا حزب جبهة القوى الاشتراكية إلى تعميم عملية إطلاق سراح العشرات من معتقلي الرأي، مع "إلغاء كل المتابعات ورد الاعتبار لهم لطي هذا الملف نهائيا"
وجاء في بيان الأفافاس الذي يحمل توقيع أمينه الأول، يوسف أوشيش، أن هذا الاجراء "إن اقترن بإرادة سياسية حقيقية لتكريس دولة الحقوق و الديمقراطية من شأنها بعث مناخ من التهدئة و إعادة الثقة الذي سيسمح بمباشرة مسار سياسي جامع يهدف لبناء دولة سيدة و قوية يإنخراط شعبها".
كما دعا إلى "تحرير المجالات السياسية، النقابية، الجمعوية و الإعلامية، و إلى رفع كل القيود عن الحريات الأساسية، الفردية منها و الجماعية" من إستحضار الشروط المثلى لفتح "حوار وطني شامل يتوج بعقد وطني متوافق عليه" يؤسس لتغيير حقيقي، جذري، سلمي و سلس لنظام الحكم.
ويعتبر الأفافاس مثل هذا المشروع "من شأنه درء المخاطر المتعددة و المحدقة بدولتنا الوطنية"...