تطالب مجموعة من الأطباء أخصائيين العاملين في مستشفى تيميمون في إطار الخدمة المدنية، بسكنات وظيفية مثلما تنصل عليه القوانين المسيرة للمنظومة الصحية
وقال الدكتور دايرة عبد النور في تسجيل صوتي مع "ليبرتي ديجيتال" أنه وزملاءه "وجدوا أنفسهم في الشارع منذ يومين" بعدما أقدمت إدارة الفندق الذي يقيمون فيه على طردهم بحجة إنقضاء مدة العقد الذي يربط الطرفين
الدكتور دايرة، واحد من بين 24 طبيبا أخصائيا تم إرسالهم للعمل في مستشفى تيميمون في إطار نظام الخدمة المدنية، شهر ماي الماضي، أي بعدما تقرر ترقية تيميمون إلى ولاية
ويقيم دايرة و15 طبيبا آخر رفقة عائلاتهم في غرف بفندق قورارة التابع لمجموعة "الجزائر" المسيرة لخمس فنادق عمومية، هي فندق الجزائر (سانت جورج سابقا) وفندق القايد وقردادة ببوسعادة والساورة ببشار، بالاضافة لفندق تيميمون. وإستأجرت السلطات الوصية هذه الغرف في إنتظار حصول الأطباء المعنيين على سكن وظيفي، بينما تسعة أطباء آخرين تمت تسوية وضعيتهم. ويتساءل الدكتور دائيرة "ما هي المقاييس المعتمدة لحصول زملائهم على سكانتهم الوظيفية دون البقية" هل الأمر يتعلق بعدد أفراد العائلة أم بالأقدمية أم ماذا؟
إدارة فندق قورارة سمحت للأطباء المعنيين بالعودة إلى غرفهم ومنحتهم مهلة لشهر مارس المقبل، لكن أطباء الخدمة المدنية يعانون سوء المعاملة، حسب محدثنا. كما يواجهون مشاكل أخرى مع إدارة المستشفى التي تأخرت على صب منحهم المختلفة منذ سنة أو أكثر، زيادة على تأخر أجورهم لمدة سبعة أشهر. وإن كان مشكل الأجور "قد وجد حلا جزئيا" كذلك، يقول الدكتور دايرة