أصدر النقابيون الخمسة الموقوفون عن العمل في الخطوط الجوية الجزائرية، اليوم، الاثنين 24 جانفي 2022، بيانهم الثالث يطالبون السلطات المعنية بفتح تحقيق في قضيتهم
ح. رزيق ،ع. مواسي، م. شعشوع، ف. عمراوي وو.غربي هم تقنيون في الملاحة الجوية، ودخلوا في إعتصام على مستوى مقر المركزية النقابية، دار الشعب بالعاصمة منذ 19 ديسمبر الماضي إحتجاجا على تعرضهم ل"الطرد التعسفي دون أي مبرر منطقي أو سند قانوي" كما جاء في باينهم الثالث منذ دخولهم في هذه الحركة الاحتجاجية
بدأت متاعب التقنيين الخمسة مع شركتهم، الخطوط الجوية الجزائرية، حين أسسوا فرعا نقابيا يمثل تقنيي الملاحة الجوية تابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين، وتابع هيكليا للاتحاد المحلي للدار البيضاء. لكن هذا الأخير أصدر قرارا بحل الفرع النقابي لتقنني الملاحة الجوية، ما فسح المجال أمام إدارة الخطوط الجوية لتكثف ضغوطها على هؤلاء الشباب
ويقول البيان الذي يحمل تقيع المعنيين أن تقنيي الملاحة الجوية التابعين لشركة الخطوط الجوية الجزائرية "بدأوا ممارسة نشاطهم النقابي يوم 29 مارس 2018 بإعتماد رسمي" إلى أن جاء قرار حل فرعهم النقابي الذي "إستندت إليه الادارة" لطردهم من العمل في ديسمبر من عام 2019
وقبل قرار الطرد، يضيف المعيين "تعرضنا لمضايقات كثيرة، منها التوقيع على وثائق ليست من صلاحياتنا". وأشار المحتجون من جهة أخرى إلى أن ملف قضيتهم موجود في مكتب الأمين العام الحالي للاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي طالبوه ب"مراجعة التجاوزات التي إرتكبها الاتحاد المحلي للدار البيضاء" في حقهم
وعبر المحتجون في بيانهم الأخير، عن إستمرار في الاحتجاج و"المبيت في العراء في هذا الشتاء البارد إلى أن تعالج قضيتهم بإنصاف" ا