حصدت الأسرة الإعلامية الوهرانية جائزتين في مسابقة علي باي بودوخة للصحافة الاستقصائية.
الجائزتان فإز بهما الصحفي، رئيس مكتب "ليبرتي" بوهران سعيد أوسعد، عن تحقيقاته المتعلقة بظاهرة الحرقة. كما فاز السجين بسبب تبلغياته عن الفساد، نور الدين تونسي بجائزة علي بودوخة للمبلغين عن الفساد. ليعاد له بذلك الاعتبار بعدما حوله القضاء الجزائري إلى مصدر إزعاج لكل عائلة تونسي، على حد تعبيره أثناء استلامه لجائزته كن قبل المحامي مصطفى بوشاشي.
وعادت الجائزة الثانية للصحافة الاستقصائية لمراسلة الحرب، صاحبة روبرتاجات كثيرة من ساحة الحروب بالعراق وسوريا. إنها مبعوثة قناة الشروق سابقا، مسيرة مواقي التي ظهرت في كامل "قواها العقلية" على حد تعبيرها، وليس مجنونة كما روج عنها. المناضل زكي حناش بدوره فاز بالجائزة الثانية للمبلغين، حيث أصبح هذا الشاب مصدر الخبر الأول في المعلومة المتعلقة بمعتقلي الحراك الشعبي
وتأسف رئيس لجنة تحكيم جائزة بودوخة، لطفي مدني، لغياب أعمال صحفية تتوفر فيها كامل شروط الصحافة الاستقصائية، بسبب الظروف القاهرة التي يمارس فيها الصحفيون مهنتهم. ما يجعل تكريم سعيد أوسعد وسميرة مواقي ونور الدين تونسي وزكي حناش، بمثابة تكريم لكل الصحفيين والموظفين والمواطنين الذين يناضلون من أجل نقل الحقيقة ومن أجل عودة الصحافة الاستقصائية لسابق عهدها
جائزة علي بودوخة 2021 هي الطبعة الرابعة لهذه المسابقة التي تنظمها مؤسسة "انترفاس ميديا"، ناشرة موقعي "راديو ام" و"مغرب إميرجون". ويعتبر علي بودوخة اأحدلذي تحمل الجائزة اسمه، أعمدة الصحافة الاستقصائية في الجزائر، والذي توفي عام 2011 عن عمر يناهز ال60 عاما