إعتبر أستاذ بن علي ساسي، مؤلف كتاب "الحراك والأسلحة الصامتة" أن ما تعيشه الجزائر من أزمة حكامة هو نتاج "بلوغ الديمقراطية التمثيلية حدودها، وهو هذه ظاهرة عالمية، فحيثما وجدت الديمقراطية التمثيلية أصبح ااالحكم بين أيدي أوليغارشيا" وأن "هناك توجه عالمي نحو الديمقراطية التشاركية" ة"
بن علي ساسي نظم بيعا بالإهداء لكتابه الجديد في مكتبة "شجرة الأقوال" بسيدي يحيى (الجزائر). وقال بالمناسبة أنه كان يشتغل على موضوع آخر غير الحراك، ومع مرور الوقت فرضت عليه الأحداث الاهتمام بموضوع الحراك وأضاف بذلك محاور لمشروعه لتسليط الضوء على أحداث الحراك الشعبي
الكتاب صادر باللغة الفرنسية عن منشورات الوكالة الوطنية للنشر والاشهار "آناب". يتكون الكتاب من 125 صفحة، إعتبر فيه المؤلف الحراك
الشعبي "كحدث خارق للعادة كشف لنا الكثير من الأشياء، لكن تدريجيا ظهرت فيه إنحرافات". ا
وقال المؤلف أن جريمة إغتيال جمال بن إسماعيل هي التي جعلته يغير محور مشروعه وجعلته ينتبه لوجود "محاولات إستغلال الحراك" من وجوه رفض تسميتها، كونه لا يميل إلى مهاجمة الأشخاص. ا
من بين المحاور التي تناولها بن علي ساسي في كتابه، مضمون وسائل التواصل الاجتماعي التي قال أنها "وسيلة رائعة ساعدت على إنتشار شعار السلمية في المسيرات الشعبية كثيرا" لكن بعدها ظهر عدة خطابات معادية للجزائر في الوسائل. ودعا لخلق هيئة تتولى تسيير وسائل التواصل الاجتماعي مثلما يجري في الدول المتقدمة